مطرود بقرار جمهورى
انتظرته ممن يهتمون لامورى
تركتهم يحكمون باختيارى
فعلى سخطهم كان اجبارى
استهانوا بحقوق الشهداء اخوانى
ظلوا يشاهدون كانهم قليلوا الحيلة فى مكانى
قالوا سنأتي بحقهم مع أنه غير كافي
فحق الدم هو الدم فهذا كان في ساعتها حالي
وقتها قلبت باحثا لاستعادة تلك الثقة
ففي عهد ناصر و السادات اعتدها
فكان املا فى عودة احد تلك الحقوق الضائعة
قتلى وجرحى على حدودها
جيش يفقد الجنود بلا رد و لو للشهرة
نفتح التلفاز نجد لواءات مكانتهم مبجلة
بعثوا بوزير ليلقى ببيان كلماته انتظرناها حاسمة
فلم نجد سوى ضحكة و ابتسامة
وخطاب بطوله و عرضه لم يحوى الا شجب وادانة
فغضبنا فهذا حال من هم فى ثورة
اسموها الغضب فلم يتحكموا بالغضبة
وقتها جلس البعض يفكر باحثا عن نهاية
بين ناري قوانين و بروتوكلات حاكمة
و بين دماء شهداء حتى رائحتها باسلة
استفيقوا يا عساكر فلا حق ضائع على ترابها
استفيقوا فقريبا شعبها سيقرر قرارها
هل يعقل أن يكون للطغيان سفارة في أرضها