الأحد، 10 يوليو 2011

المجلس






هناك أكثر من تعريف لكلمة مجلس فهناك مجلس به المجلس العسكري ليتشاور في أمور البلاد و آخر و هو المجلس العربي الذي يستخدمه الناس للجلوس و شرب الشاي و التسامر و هنا يطرح  سؤالا غريبا عن ماهية المجلس الذي يجلس به قيادات الجيش و مصيبة لو كان اللي في بالي و لكن هو اللي في بالي يقودنا بالتبعية لمجلس الوزراء و هم لا يكفون عن شرب الشاي لالا عفوا الاجتماعات و هناك مجلس القضاة و هم لا يكفون عن التسامر لالالا عفوا اصدار الأحكام بقضاء نزيه و عادل و هذا يقودنا لنقطة أخرى و هيا نقطة القاضي الذي تحدث للشروق متسائلا كيف له أن يحكم على قاتل بشهادة أهل القتيل و التقرير الطبي الذي يثبت تورطه فالموضوع بسيط كيف يحكم القاضي على قاتل ان لم يكن متواجدا معه حتى يراه بعينيه و كيف له أن يحاكم  لص دون أن يكون شاهدا على كسر الخزنة لذلك هذا هو سبب بطء المحاكمات فالقضاة ينتظرون على الأقل فيديوهات يكونوا متواجدين بها سواء في فريق الاخراج أو "التمثيل" من أجل ضمان نزاهة المحاكمات و أن تكون ناجزة و ليست بطيئة و لكن بدون فيديو يظهر فيه القاضي مع القاتل أو اللص ستكون محاكمات بطيئة حتى تأتي في يوم البراءة للجميع و يكون حدثا مناسبا لهذا العيد للمجلس القضائي حتى يتناولوا به الشاي و يتسامروا في أمور القضايا ......

هذا يقودنا لتفسير كل ما حدث في مصر و لا زال يحدث أن كلهم يجلسوا في مجالس فهناك مجلسي الشعب و الشورى و يمكنك اختصار الكلمتين في المجالس النيابية و آخر وزاري و آخر محلي حتى الزمالك ادارته تنعقد في مجلس أيها المجلس العسكري أتركها لمن يفهمها يرحمكم الله .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق