الخميس، 29 سبتمبر 2011

مطرود بقرار جمهوري

مطرود بقرار جمهورى
انتظرته ممن يهتمون لامورى
تركتهم يحكمون باختيارى
فعلى سخطهم كان اجبارى
استهانوا بحقوق الشهداء اخوانى
ظلوا يشاهدون كانهم قليلوا الحيلة فى مكانى
قالوا سنأتي بحقهم مع أنه غير كافي
 فحق الدم هو الدم فهذا كان في ساعتها حالي
وقتها قلبت باحثا لاستعادة تلك الثقة
ففي عهد ناصر و السادات اعتدها
فكان املا فى عودة احد تلك الحقوق الضائعة 
قتلى وجرحى على حدودها
جيش يفقد الجنود بلا رد و لو للشهرة
نفتح التلفاز نجد لواءات مكانتهم مبجلة
بعثوا بوزير ليلقى ببيان كلماته انتظرناها حاسمة
 فلم نجد سوى ضحكة و ابتسامة
وخطاب بطوله و عرضه لم يحوى الا شجب وادانة
فغضبنا فهذا حال من هم فى ثورة
اسموها الغضب فلم يتحكموا بالغضبة
وقتها جلس البعض يفكر باحثا عن نهاية
بين ناري قوانين و بروتوكلات حاكمة
و بين دماء شهداء حتى رائحتها باسلة
استفيقوا يا عساكر فلا حق ضائع على ترابها
استفيقوا فقريبا شعبها سيقرر قرارها
هل يعقل أن يكون للطغيان سفارة  في أرضها



الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

تعبان مبتسم

تعبان مبتسم
ينزل الشارع يقابل الناس مبتسم
يقولهم حاسس زيك بالحسرة و الألم
يسألوا ليك قتيل أو حتى مصاب من جديد يبتسم
يقولوا شوفت عريس خطيبته اترملت قبل الأوان
شوفت طفل بيبكي مشتاق لأب شهيد
شفت اللي مات من الجوع و انت نايم في البيت
شوفت اللي بياكل من الزبالة بدل زرع الغيط
يا شوفت و مقولتش يا قولت مشوفتش
لبست البدلة و نزلت في وسطنا
ميعرفش ان البدلة مش لبسنا
و لا الخوف من عساكره طبعنا
كان رده هحافظلكم على الصنية!!!
 


الخميس، 8 سبتمبر 2011

استبوخت التمثلية

استبوخت التمثلية
واحد مرمي على السرير و التاني واقف و الناس رمية
أفتح كل شوية المحاكمة
ملاقيش غير شوية سلامات و مجاملة
أقول أتفرج رئيسها مش راضي
... خلاها حاجة خاصة و حصري
لسه ماشية بواسطة و كوسة زي ما شوفتها من صغري
دم شهداء شكله هيروح هدر الا بستر ربي
داخلية لسه بتضرب و بتسحل كأنه مسلسل هابط على التليفزيون الأرضي
ما هو الاعلام مفرقش و لا حتى التعليم حاله يرضي
قمنا بثورة مسكها فلول افتكرناهم ماضي
ناس اتصابت و ناس ماتت و شكلها هتبقى على الفاضي
زهقنا من مظاهرات و اعتصامات
لكن هطالب بحقي مهما كان شفت انه مات
و ناس تشوفنا تقلنا خربتوا البيت
و احنا همنا على البلد يا نايم شئت أم أبيت
شبابها هيفضل رافع ايده لحد ما تبقى جنة
شبابها هيفضل ناسي نفسه لحد ما أرضها تبقى خضرا

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

صورة أبلغ من ألف كلمة

  1. و لا هنعرف
  2. ابقى قابلني لو عرفت حاجة
  3. يا راجل قول كلام غير ده
  4. مش فاضيين يبقى يحلها ربنا
  5. مش لو عملناه

السؤال الثاني:
1- بلدهم يا عم انت مالك
2-مش قلنا بلدهم انت مالك
3- و لا هتوضح 
4- و الثورة نجحت
5- هههه أصله أكيد مش هيستقل
6- ما هي بلد أبوهم حقهم
7- ما هو فيه 80 مليون هيتحرموا انت مستعجل ليه
8- يعني حد هيرجع فلوسه و يديهالك كده




قالك ثورة!!!

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

مصادفة

قابلها بمحض الصدفة
و لم يتوقف قلبه بالخفقان و لو برهة
و بعد محاولات مستميتة
أتته تلك اللحظات السعيدة
فبعد النظر فانتظار الابتسامة
و بعد التقرب و لفت الانتباه عسى أن تكون وقتها لماحة
فبعد المحاولات
أتى يوم رائع من البداية
ليس كأفلام بحث عن طبيعة خلابة
أو ورد يتفتح و طيور جذابة
و لكنه بحث عن تلك الابتسامة
دخل المكان وجها مبتسمة
فرحة لا يعرف السبب و لكنها كفرصة
ليحادثها قد تصده أو تكون بداية القصة
ذهب اليها مرتبكا بشدة
خائف من أن تكون نهاية قد تبدو حتمية
في الطريق اليها لم يرسم سوى نهاية سعيدة
و عندما اقترب خاف من تلك الكئيبة
و لكنه تشجع ففي كل مرة تضيع واحدة قد تكون الأخيرة
فبعد الارتباك بدأت الأحاديث الطويلة
كانت أول مرة و لكنها كانت عميقة
فبدات بالسلام و بعض الابتسام
ثم أتى الجرسون و في يدها قائمة
ففضل كلاهما القهوة
و من شدة ارتباك الفتى
ترك السكر و وضع الملح للتحلية
تعجبت من تلك العادة الغربية
فقال من الارتباك بالملح أحبها
دارت تلك الأيام متسارعة
فتزوجوا و رزقوا ببذور أصبحت يافعة
فأتت لحظة الفراق الأبدية
فالفتى بعد سنين الحب وافته المنية
وجدت الفتاة من الفتى رسالة
في جذورها قصة حب ليست مخفية
فقال لم أحب الملح على القهوة يوما
و لكن من شدة ارتباكي ارتكبت ذلك الخطأ
و لأني وعدتك بأني لن اكذب ما دمت حيا
ظللت أشربه حتى أفي بوعدي أبدا